الإطارات التالفة متوفرة في كل مكان به سيارات أو شاحنات وتقاس بمعدل إطار تالف لكل مواطن بالدول المتقدمة نزولا حتى إطار تالف سنويا لكل أربعة مواطنين في أكثر الدول فقرا.
وعملية استخراج المطاط من الإطارات عملية سهلة علميا وإن كان رأس المال الأولي المطلوب لهذه العملية كبيرا إلا أن المردود على رأس المال كبيرا أيضا، فمشاريع إعادة تدوير الإطارات تدر أرباحا تزيد عن 60 بالمائة في أسوأ الأحوال.
وتبدأ العملية بجمع الإطارات التالفة وتوريدها إلى أرض المصنع المخصص لذلك ويتم إزلة القشرة الخارجية أولا بسبب ارتفاع ثمن تلك القشرة ومن ثم سحب السلك الدائري وذلك للتخفيف عن خط التدوير فيما بعد كما تنظف الإطارات برشاش الماء لإزالة الأنربة العالقة.
تلقم الإطارات النظيفة إلى كسارة ضخمة لتقطع هذه الإطارات إما إلى مربعات صفيرة بحدود 5×5 سم إو إلى شرحات بحدود 5×20 سم حسب الكسارة.
تلقم القطع الصغيرة هذه إلى كسارة أخرى لينتج عنها قطع أصغر حجما بحدود 6-8 ملم ليتم إزلة السلك عنها بموجب مغناطيس مركب على سير - قشاط متحرك.
يلقم المنتج إلى كسارة ثالثة تكون غالبا طحانة لينتج عنها حبيبات صغيرة حجمها 2 ملم وأقل ثم يزال عنها الكتان بواسطة العزل الهوائي "سيكلون"
مواصفات الحبيبات هذه تقاس في أوروبا بالملمتر ولا يحتاج ذلك لشرح ولكن في أمريكا بما يسمى الــ "ميش" والميش هو عبارة عن عدد الخروم أو الثقوب في البوصة المربعة الواحدة وعندما يقال 10 ميش يعني أو عشر حبيبات استطاعت المرور من البوصة المربعة الواحدة.
ونوعية المطاط المستخرج تعتمد على ثلاث:
1- الحجم: فكلما نقص الحجم ارتفع السعر واختلف استعمال المطاط المستخرج
2- النظافة: فكلما نقصت كمية السلك والكتان من المنتج كلما ارتفع سعره
3- خط الانتاج: فكلما كان خط الانتاج متقدم تكنولوجيا ولا يتعرض للسخونة أثناء التصنيع كلما كانت نوعية المطاط أجود